- About Us
- Achievements
- Our Services
- Beneficiaries
- In Media
- Media
- Contact Us
*رحمة الاختلاف* *بقلم: حبيب الشراخي* منذ ما يقارب الربع قرن فرض تنوع الآراء الفقهية وتطور وسائل الاتصال نمطاً جديداً من المناسبات في مجتمعاتنا، وكأي وضع طارئ رفض البعض وتفهَّم البعض الآخر وتقبل قسم آخر الأمر الواقع على مضض، وفي النهاية عمت موجة التغيير وأصبحت أمراً واقعاً. ولأن نتيجة هذا الاختلاف تعدد أزمنة الإحياءات العبادية بدأت مؤسساتنا بمراعاة هذا الاختلاف بتعديد الإحياءات المنظمة وهي برأيي سنة حسنة تعطي الفرصة لجميع المؤمنين للاستفادة من المواسم العبادية في ظل التوحش المادي في عالم اليوم و لا تبقي مكاناً للتحسس بين أبناء مدرسة أهل البيت بل وتضيف على ذلك ميزة تخفى على الكثير وهي أن غياب العلم الواقعي المحتم بتحقق المناسبة في هذا اليوم أو اليوم الذي يليه ( مع أن العمل بالتكليف وفق مبنى مرجع التقليد مبرئ للذمة) إلا إن ذلك يعطي المكلف الراغب في جزيل ثواب العمل في "أيام الله" فرصة ذهبية. و بناءً عليه نشد على أيدي المؤمنين لتعديد الإحياءات العبادية ما أمكن ونلتمس العذر لمن لا تسعفه الإمكانات. و لا بد من التفريق بين الإحياءات العبادية الشخصية والشعائرية التي تفضل السادة العلماء بتوحيد توقيتاتها لمبررات لست بصدد التعرض لها. وختاماً *(إنما يتقبل الله من المتقين)*
*رحمة الاختلاف* *بقلم: حبيب الشراخي* منذ ما يقارب الربع قرن فرض تنوع الآراء الفقهية وتطور وسائل الاتصال نمطاً جديداً من المناسبات في مجتمعاتنا، وكأي وضع طارئ رفض البعض وتفهَّم البعض الآخر وتقبل قسم آخر الأمر الواقع على مضض، وفي النهاية عمت موجة التغيير وأصبحت أمراً واقعاً. ولأن نتيجة هذا الاختلاف تعدد أزمنة الإحياءات العبادية بدأت مؤسساتنا بمراعاة هذا الاختلاف بتعديد الإحياءات المنظمة وهي برأيي سنة حسنة تعطي الفرصة لجميع المؤمنين للاستفادة من المواسم العبادية في ظل التوحش المادي في عالم اليوم و لا تبقي مكاناً للتحسس بين أبناء مدرسة أهل البيت بل وتضيف على ذلك ميزة تخفى على الكثير وهي أن غياب العلم الواقعي المحتم بتحقق المناسبة في هذا اليوم أو اليوم الذي يليه ( مع أن العمل بالتكليف وفق مبنى مرجع التقليد مبرئ للذمة) إلا إن ذلك يعطي المكلف الراغب في جزيل ثواب العمل في "أيام الله" فرصة ذهبية. و بناءً عليه نشد على أيدي المؤمنين لتعديد الإحياءات العبادية ما أمكن ونلتمس العذر لمن لا تسعفه الإمكانات. و لا بد من التفريق بين الإحياءات العبادية الشخصية والشعائرية التي تفضل السادة العلماء بتوحيد توقيتاتها لمبررات لست بصدد التعرض لها. وختاماً *(إنما يتقبل الله من المتقين)*