- About Us
- Achievements
- Our Services
- Beneficiaries
- In Media
- Media
- Contact Us
قالت الأكاديمية والباحثة في الطب الجزيئي، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. رباب عبدالوهاب، إن جسم الإنسان يتفاعل بشكل عميق مع تعاقب فصول السنة، موضحة أن البيئة الخارجية ليست وحدها التي تتغير مع حلول فصل جديد، بل إن أجسامنا أيضاً تتأثر بتلك التحولات الفصلية، حيث يتفاعل الجسم مع كل فصل، ويتأقلم مع تغيراته المناخية. وأضافت د. رباب عبدالوهاب أن الجسم مع قدوم فصل الصيف يبدأ في التعامل من خلال آليات تبريد ذاتية للحفاظ على درجة حرارته الداخلية، مبينة أن من أبرز هذه الآليات التعرق وتوسع الأوعية الدموية في الجلد وتبديد الحرارة عبر الجلد.وأوضحت أن الغدد العرقية تنتج العرق استجابةً لارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، ويعمل العرق على تبريد الجسم ووقايته من الحرارة المرتفعة المحيطة به، فيما تتوسع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد؛ مما يسمح بتبديد المزيد من الحرارة، ولهذا قد يبدو الجلد محمراً عند ارتفاع درجة الحرارة. وأشارت إلى أن الجسم يعمل أيضاً على نقل الحرارة من مركزه إلى الأطراف حيث يكون من الأسهل تبريدها، إلا أن الجسم قد يتعرض لمجموعة من التقلبات خلال الصيف، إذ قد تفشل آليات تنظيم الحرارة في التعامل مع الحرارة القادمة من البيئة المحيطة، ما يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم. وبيّنت أن درجات الحرارة العالية قد تتسبب في أعراض غير مريحة مثل التقلصات العضلية، كما تؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والطاقة، مما يعرضه للتعب والإرهاق كالدوخة والتشنجات وتسارع نبضات القلب. وأكدت أن مناخ الصيف يسهم في فقدان كميات كبيرة من الماء عبر التعرق بهدف خفض الحرارة، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم ومشاكل صحية متعددة، لافتة إلى أن معدلات هرمون السعادة (السيروتونين) تزداد في الصيف نتيجة زيادة التعرض لضوء الشمس، كما تحفّز أشعة الشمس إنتاج الميلاتونين ليلاً مما يعزز جودة النوم، وتصل هرمونات الغدة النخامية إلى أعلى مستوياتها أواخر الصيف. ونصحت د. رباب عبدالوهاب بضرورة اتباع بعض السلوكيات للتأقلم مع أجواء الصيف والحفاظ على برودة الجسم، منها شرب الكثير من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم ودعم وظائفه الحيوية وتقليل الجفاف، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة لتحسين تبخر العرق وتبريد الجسم، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس وقضاء الوقت في الظل خلال ساعات الذروة. dr.rabab_a.wahab
قالت الأكاديمية والباحثة في الطب الجزيئي، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. رباب عبدالوهاب، إن جسم الإنسان يتفاعل بشكل عميق مع تعاقب فصول السنة، موضحة أن البيئة الخارجية ليست وحدها التي تتغير مع حلول فصل جديد، بل إن أجسامنا أيضاً تتأثر بتلك التحولات الفصلية، حيث يتفاعل الجسم مع كل فصل، ويتأقلم مع تغيراته المناخية. وأضافت د. رباب عبدالوهاب أن الجسم مع قدوم فصل الصيف يبدأ في التعامل من خلال آليات تبريد ذاتية للحفاظ على درجة حرارته الداخلية، مبينة أن من أبرز هذه الآليات التعرق وتوسع الأوعية الدموية في الجلد وتبديد الحرارة عبر الجلد.وأوضحت أن الغدد العرقية تنتج العرق استجابةً لارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، ويعمل العرق على تبريد الجسم ووقايته من الحرارة المرتفعة المحيطة به، فيما تتوسع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد؛ مما يسمح بتبديد المزيد من الحرارة، ولهذا قد يبدو الجلد محمراً عند ارتفاع درجة الحرارة. وأشارت إلى أن الجسم يعمل أيضاً على نقل الحرارة من مركزه إلى الأطراف حيث يكون من الأسهل تبريدها، إلا أن الجسم قد يتعرض لمجموعة من التقلبات خلال الصيف، إذ قد تفشل آليات تنظيم الحرارة في التعامل مع الحرارة القادمة من البيئة المحيطة، ما يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم. وبيّنت أن درجات الحرارة العالية قد تتسبب في أعراض غير مريحة مثل التقلصات العضلية، كما تؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والطاقة، مما يعرضه للتعب والإرهاق كالدوخة والتشنجات وتسارع نبضات القلب. وأكدت أن مناخ الصيف يسهم في فقدان كميات كبيرة من الماء عبر التعرق بهدف خفض الحرارة، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم ومشاكل صحية متعددة، لافتة إلى أن معدلات هرمون السعادة (السيروتونين) تزداد في الصيف نتيجة زيادة التعرض لضوء الشمس، كما تحفّز أشعة الشمس إنتاج الميلاتونين ليلاً مما يعزز جودة النوم، وتصل هرمونات الغدة النخامية إلى أعلى مستوياتها أواخر الصيف. ونصحت د. رباب عبدالوهاب بضرورة اتباع بعض السلوكيات للتأقلم مع أجواء الصيف والحفاظ على برودة الجسم، منها شرب الكثير من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم ودعم وظائفه الحيوية وتقليل الجفاف، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة لتحسين تبخر العرق وتبريد الجسم، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس وقضاء الوقت في الظل خلال ساعات الذروة. dr.rabab_a.wahab