- About Us
- Achievements
- Our Services
- Beneficiaries
- In Media
- Media
- Contact Us
قالت الصيدلانية وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. رهف المستريحي إن فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة قد يؤدي إلى تلف الأدوية أو فقدان فعاليتها نتيجة التأثيرات المناخية، محذّرة من أن التغير في الخواص الكيميائية لبعض الأدوية قد يُضعف فعاليتها أو يسبب تغيراً في تأثيرها العلاجي. وأضافت المستريحي أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن الحرارة العالية تُسهم في تحلل المواد الكيميائية النشطة في الأدوية، ما يؤثر بشكل مباشر على شكلها الجزيئي، ويؤدي إلى تراجع فعاليتها أو تغير خصائصها، مما يبرز أهمية تخزين الدواء بطريقة صحيحة خاصة في فصل الصيف. وأوضحت أنه للحفاظ على سلامة الأدوية، يُنصح بتخزينها في مكان بارد وجاف أو بدرجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أشعة الشمس والحرارة المرتفعة، واتباع التعليمات المدوّنة على العبوة. كما شددت على ضرورة تجنّب تخزين الأدوية في أماكن مرتفعة الرطوبة مثل الحمامات والمطابخ، وعدم تركها داخل السيارات، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فيها بشكل كبير خلال الصيف. وأكدت د. رهف المستريحي أهمية تخزين بعض الأدوية، مثل حقن الأنسولين، داخل الثلاجة بدرجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، مشيرة إلى أن تعريض هذه الأدوية للحرارة المرتفعة يؤثر سلباً على فعاليتها. وأضافت أن من الضروري مراقبة شكل الدواء، وفي حال ملاحظة تغيّر في اللون أو الرائحة أو القوام، يجب التوقف عن استخدامه ومراجعة الصيدلي، كما يُفضل ترك الدواء داخل عبوته الأصلية التي صُمّمت لحمايته من العوامل البيئية. وبيّنت د. رهف المستريحي أن هناك مؤشرات واضحة على فساد الأدوية، مثل تغيّر قوام الكبسولات أو الأقراص، التصاقها ببعضها، أو ظهور طبقات أو رواسب في الأدوية السائلة، بالإضافة إلى تغير رائحة أو طعم الدواء أو ظهور تكتلات أو بقع غريبة عليه. وشددت على أهمية قراءة التعليمات الموجودة على العبوة واستشارة الصيدلي عند الشك في صلاحية أي دواء، لضمان سلامة العلاج خلال أشهر الصيف. the_rahaf_
قالت الصيدلانية وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. رهف المستريحي إن فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة قد يؤدي إلى تلف الأدوية أو فقدان فعاليتها نتيجة التأثيرات المناخية، محذّرة من أن التغير في الخواص الكيميائية لبعض الأدوية قد يُضعف فعاليتها أو يسبب تغيراً في تأثيرها العلاجي. وأضافت المستريحي أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن الحرارة العالية تُسهم في تحلل المواد الكيميائية النشطة في الأدوية، ما يؤثر بشكل مباشر على شكلها الجزيئي، ويؤدي إلى تراجع فعاليتها أو تغير خصائصها، مما يبرز أهمية تخزين الدواء بطريقة صحيحة خاصة في فصل الصيف. وأوضحت أنه للحفاظ على سلامة الأدوية، يُنصح بتخزينها في مكان بارد وجاف أو بدرجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أشعة الشمس والحرارة المرتفعة، واتباع التعليمات المدوّنة على العبوة. كما شددت على ضرورة تجنّب تخزين الأدوية في أماكن مرتفعة الرطوبة مثل الحمامات والمطابخ، وعدم تركها داخل السيارات، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فيها بشكل كبير خلال الصيف. وأكدت د. رهف المستريحي أهمية تخزين بعض الأدوية، مثل حقن الأنسولين، داخل الثلاجة بدرجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، مشيرة إلى أن تعريض هذه الأدوية للحرارة المرتفعة يؤثر سلباً على فعاليتها. وأضافت أن من الضروري مراقبة شكل الدواء، وفي حال ملاحظة تغيّر في اللون أو الرائحة أو القوام، يجب التوقف عن استخدامه ومراجعة الصيدلي، كما يُفضل ترك الدواء داخل عبوته الأصلية التي صُمّمت لحمايته من العوامل البيئية. وبيّنت د. رهف المستريحي أن هناك مؤشرات واضحة على فساد الأدوية، مثل تغيّر قوام الكبسولات أو الأقراص، التصاقها ببعضها، أو ظهور طبقات أو رواسب في الأدوية السائلة، بالإضافة إلى تغير رائحة أو طعم الدواء أو ظهور تكتلات أو بقع غريبة عليه. وشددت على أهمية قراءة التعليمات الموجودة على العبوة واستشارة الصيدلي عند الشك في صلاحية أي دواء، لضمان سلامة العلاج خلال أشهر الصيف. the_rahaf_